قال تعالى : (وما أهل لغير الله به ……………...)
يؤكد ربنا تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة أمية ذكر اسم الله على كل ذبيحة من ذبائح المسلمين
وذلك في مثل قوله تعالى : (فكلو مما ذكر اسم الله عليه وانكنتم بآياته مؤمنين ..) بل إن ربنا تبارك وتعالى أكد في كثير من الآيات هذه الأهمية , وقد حرم أكل ما أهل لغير الله الذي لم يذكر اسم الله عليه ( ولا تاكلو مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق ……).
- قال د. زغلول النجار : (وفي بحث منهجي مختبري أثبته من كبار علماء الطب والطب البيطري والصيدلة والعلوم في الجامعات السورية , أن التسمية والتكبير عند ذبح الحيوان تعمل عملية تعقيم كامل لبدنه وتطهيره من الدماء والجراثيم , وبعكس الذبائح التي لا يذكر اسم الله عليها .
وفي ذلك ذكر الدكتور خالد حلاوة المتحدث باسم فريق البحث أن التجارب المختبرية المتكررة على مدى ثلاث سنوات اثبت مجهريا أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسميه وتكبير كان محتقنا بشيء من بقايا الدم ومصابا بمستعمرات عدد من الجراثيم مثل المكورات العنقودية والعقدية والعصيات القالونية وغيرها , بينما جاء اللحم المسمى عليه (باسم الله , الله اكبر ) زكيا طاهرا خاليا تماما من الدماء والجراثيم .
وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (دَخَلَ الْجَـنَّةَ رَجُلٌ فِي ذُبَابٍ وَدَخَلَ النَّارَ رَجُلٌ فِي ذُبَابٍ ).
قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: مَرَّ رَجُلاَنِ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ صَنَمٌ لاَ يَجُوزُهُ أَحَدٌ حَتَّى يُقَرِّبَ لَهُ شَيْئًا.
فَقَالُوا لأَِحَدِهِمَا: قَرِّبْ.
قَالَ: لَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ أُقَرِّبُهُ.
قَالُوا لَهُ: قَرِّبْ وَلَوْ ذُبَابًا، فَقَرَّبَ ذُبَابًا فَخَلَّوْا سَبِيلَهُ، فَدَخَلَ النَّارَ.
وَقَالُوا لِلآخَرِ: قَرِّبْ.
فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأُِقَرِّبَ لأَِحَدٍ شَيْئًا دُونَ اللهِ عَزَّ وَجَلََّ، فَضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَدَخَلَ الْجَنَّةَ( رَوَاهُ أَحْمَدُ.)